"(1992-...) طبيب ومُتَرجِم عن الكورية والإنجليزية وكاتب مصري من مواليد المنصورة. من أعماله المتَرجَمَة: ""الكتاب الأبيض"" لهان كانج، ""أفعال بَشَريَّة"" لهان كانج، ""أرجوك اعتَنِ بأمي"" لكيونج سوك شين، ""حجرة اسمها الوحدة"" لكيونج سوك شين، ""راقصة البلاط لكيونج"" سوك شين، ""دماغ مُشتَعِل"" لسوزانا كهالان. أحدث ترجماته ""سأكون هناك"" لكِيونج سُوك شين عن مركز المحروسة."
" سأكون هناك رواية ستجبرك على قراءتها حتى النهاية. موهبة شين في السرد استثنائية" —New York Times Book Review "الآن أنا وأنتم نعبر نهرًا مُظلمًا عميقًا. في كل مرة يضغط علينا وزنٌّ مهول، وترتفع مياه النهر حتى حناجرنا، ونرغب في الاستسلام، والانزلاق تحت سطح الماء، تذكَّروا أن العالم الذي نمشي فيه لا يقِلُّ ثِقلًا عن الحمل فوق كتفنا. الكائنات الأرضية لا تستطيع للأسف التحرر من الجاذبية. تتطلب الحياة منا تضحية مستمرة وقرارات صعبة في كل لحظة. الحياة لا تعني عبور فراغ من العدم، بل اجتياز شبكة من العلاقات المتشعبة بين كائنات، كلٌ له وزنه وحجمه وشكله. وطالما لا يكف كل شيء عن التغير، فإن شعورنا بالأمل لا يجب أن يموت أبدًا. وعلى هذا، أغادركم جميعًا بفكرة واحدة أخيرة: عيشوا.. عيشوا حتى آخر نفس لكم.. اعشقوا وقاتلوا واغضبوا وتألموا، وعيشوا"
"وراء القَتَلَة الذين يُغيِّرون التاريخ يختبئ المتآمِرون، العقول المُدبِّرة التي تعمل في الظلال. كان ريسينج الذي تربَّى على يد راكون العجوز في مكتبة "بيت الكلاب"، مُحاطًا دائمًا بمؤامرات القتل، وبِكُتبٍ لا يقرؤها أيُّ أحد. في العالم السُّفلي الفاسد لسيول، كان قَدَرُه أن يكون قاتلًا. حتى حطَّم قواعد اللعبة. هل بات الآن على قائمة الاغتيال؟ مَن سيعتني بقطَّتَيْه؟ ومَن زرع القنبلة في مرحاضه؟ يلتقي ثلاث نساء: عاملة متجر بقالة، وأختها القعيدة التي تجلس فوق كرسيٍّ مُتحرِّك، وخَيَّاطة مهووسة بالنظام، حولاء العينين- مع مؤامرة استثنائيَّة. المتآمِرون إنجازٌ أدبيٌّ، إثارة مُذهِلة، مليئة بالمشاعر وحِسِّ الدُّعابة. إشادات "مجموعة مُدهِشة من الشخصيات... رواية تشويق من المستوى الرفيع، وكوميديا سوداء مُذهِلة". "لو موند الفرنسية" "أكثر من مُجرَّد روايةِ جَريمة. أكثر من مجرَّد رواية عُنفٍ أو غموض. تَعِدُكَ المتآمرون بالإغواء والجمال الأدبي". "إيكا كورنياوان" (صاحب رواية الجمال جرح)"
"هذا هو الاختلاف، على ما أعتقد، بين الفنَّان والشَّخص العادي: يُمكِن للفنَّان أن يخلق خارج نطاق نفسه نسخةً طبقَ الأصل من نواياه. البقية منَّا فقط يخلقون فوضى، أو شيئًا خشبيًّا هشًّا على نحو ميؤوس منه، بغَضِّ النظر عن مدى براعتنا في تخيُّله. هذا لا يعني أننا جميعًا لا نمتلك حيِّزًا مُعيَّنًا يمكننا فيه أن نحقِّق ذواتنا غريزيًّا، أن نقفز دون النظر، لكن استدعاء الأشياء إلى وجودٍ دائم لَهُوَ إنجازٌ من مرتبة مختلفة. أقرب ما وصل إليه معظم الناس من ذلك التَّحقُّق هو إنجاب طفل. ولا مكان مكتوبةٌ فيه أخطاؤنا وقصورنا أكثر وضوحًا من هناك: فِعلُ إنجابنا طفلًا!"". لا أحد يرسم الأبعاد العاطفية بين البشر العاديين مثل كاسك. ""مكان ثانٍ"" رواية فلسفية عمَّا يحدث عندما تخلط الفنَّ بالحياة. Vulture تأمُّلٌ عميق داخل خبايا العلاقات البشريَّة. Oprah Magazine أعادت كاسك إحياء النوع الأدبي المعروف بالخيال الذاتي autofiction، ثم وضَعَت قواعدها الخاصة. إن كتابات كاسك المثيرة للجدل والصدامية والجريئة أكسَبَتها الكثير من المعجبين الذين يُقدِّسون كتاباتها، لدرجةٍ من النادر أن تجدها مع أي كاتب آخر. The guardian "
"كتابة كيم بو يونج أشبه بقطعة فنية سينمائية تخطف الأنفاس. تُذكِّرنا بالعالم الذي عشناه في أفلام على غرار ماتريكس، واستِهلال Inception، ومدينة الظلام Dark City، لكنها لا تزال تقودنا إلى هذا البناء الأصيل تمامًا. كتابة بو يونج تجربة أدبية صوفية الأفكار، وسينمائية رائدة في ابتكار عوالمها. باختصار: قوية ورشيقة وباهرة". بونج جون-هو مخرج فيلم الطفيلي (Parasite) الحائز على جائزة الأوسكار من خلال الموازنة بين الكآبة والأمل، بين البشاعة والجَمال، نجحت هذه القصص في أن تكون قويَّة، وفي استكشافها المحفِّز للأفكار لمعاني مثل الحب والفقد والتكيُّف، والطبيعة البشرية. ڤاليري فالديس ((Chilling Effects استكشافٌ جميلٌ وصادق للعقل والجسد والروح عبر الزمن والمكان. هذه القصص ستفطر قلبكَ، ثم سترتقه بحنان وتجمع أجزاءه المحطَّمة مرة أخرى. مارينا جيه لوستيتر (ثلاثية نومينون Noumenon)
هل تظن أن الرعبَ الرهيب موجودُ فقط في الأدغال والأماكن المهجورة؟ هناك نوع من الرعب الخفي يحل في كل تفصيلة من حياتنا اليومية التي يسيطر عليها النظام الأبوي الرأسمالي، وتتعزز تلك السيطرة عبر التقنية التي لا تنفك تتقدم وتسيطر على كل شيء، بطريقة مبتكرة وفريدة وبحس دعابة عبثي تنتقد بورا تشانج تلك الأوضاع الحديثة التي تضع حياة الإنسان وحضارته على المحك.
الخطوط العريضة رواية في عشرة محادثات، أسلوبها مُقتَصِد وواضح، تتبَّع روائية تدرِّس دورة في الكتابة الإبداعية خلال صيف حار جدًّا في أثينا. تقود طلابها في تمارين سردية، وتلتقي بكتَّاب آخرين على العشاء. تذهب للسباحة في البحر مع جارها الذي التقته على متن الطائرة. يتحدث الأشخاص الذين تقابلهم بإسهابٍ عن أنفسهم، وعن تخيُّلاتهم، وقلقهم، ونظرياتهم المفضلة، وندمهم، وأشواقهم، بينما تبقى الشخصية الرئيسية راوية الأحداث صامتةً أغلب الوقت، قابعة في الظل. ومن خلال بوح الشخصيات الأخرى ترتسم الخطوط العريضة للراوية بالقياس والمقارنة، صورة لامرأة تتعلم مواجهة خسارة كبيرة. الخطوط العريضة محاولة لملء الصمت والفراغ، واستكشاف مكثَّف وحاد ومقتصد كمشرط جرَّاح لقضايا عديدة كتجربة الفقد وصعوبة العلاقات الحميمية، والزواج والطلاق، والنسوية، والأمومة، والكتابة وغموض الإبداع نفسه.
تقدم الكاتبة بورا تشانج هذه المجموعة القصصية بمزيج فريد من الرعب والفانتازيا، والغرائبية والفكاهة السوداء، والحديث عن الخسارة والاكتشاف، والواقع المرير والمثالية، والموت والخلود، وتخيُّل المصائر المحتملة للبشرية، بدءًا من الزوال التام عبر مرضٍ أعراضُه الوحيدة هي أكل لحوم البشر العرضي، إلى عالَمٍ يمكن فيه مراقبة الأحلام واستخدامها لإدانة الناس بارتكاب جرائم. وتثبت تشانج قدرة أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي على مناقشة قضايا جادَّة وآنية، والتَّأمُّل في موضوعات مُهمَّة ستشغل -أو أصبحت بالفعل تشغل- تفكير الفرد والمجتمع البشري العالمي ككل، وتنجح بلا شك في مساءلة قُرَّائها وتحفيز تفكيرهم في معنى أن تكون إنسانًا في مجتمع سريع التطور والتوحش والانعزال.